فإحاطةُ أوليته وآخريته بالقَبل والبعد، فكل سابق انتهى إلى أوليته، وكل آخر انتهى إلى آخريته، فأوليةُ الله عز وجل سابقة على أولية كل شيء، وآخريته سبحانه بقاؤه بعد كل شيء، فأحاطت أوليتُه وآخريته بالأوائل والأواخر، فما من أول إلا والله قبله، وما من آخر إلا والله بعده
هو المتفرد بصفات المجد والجلال، المتوحد بنعوت العظمة، فهو واحد في ذاته لا شبيه له، وواحد في صفاته لا مثيل له، وواحد في أفعاله لا شريك له