و"السُّبُّوح القُدُّوس" اسمان عظيمان دالاَّن على تنزيه الله عن النقائص والعيوب، وتبرئته عن كل ما يضاد كماله وينافي عظمته، كالسِّنَة والنوم واللغوب والوالد والولد وغيرها
والرحمن جاء على وزن (فعلان) الدال على الصفة الثابتة اللازمة الكاملة، أي: من صفته الرحمة فالرحمن أي: الذي الرحمة وصفُه الراحم لعباده والرحيم دالٌّ على تعديها للمرحوم، أي: من يرحم بالفعل وغالب مجيء "الرحيم" إما مقيداً أو مقروناً باسم "الرحمن"