الجبار أي: أنه القاهر لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء، فالعالم العلوي والسفلي بما فيهما من المخلوقات العظيمة كلها قد خضعت في حركتها وسكناتها، وما تأتي وما تذر لمليكها ومدبرها، فليس لها من الأمر شيء، ولا من الحكم شيء، بل الأمر كله لله، والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله له، لا حاكم إلا هو، ولا رب غيره، ولا إله سواه.